قرأت المقال الاخير متاع حسناء بن عمر فيما يخص تهجم المدعو مروان انونيم على محمد !! صراحه لم اصدق الا بعد ان شفت الصور بنفسي
http://www.facebook.com/no
انا في هذا الاطار اوافق حسناء في رايها فيما يخص الملحد مروان انونيم اللي مسكين مازال يعيش في مراهقه الحاديه و اقول لها انو رغم اسلوبو الجميل في الكتابه الا انو مروان افكارو غبيه .
. التهجم بهذه الطريقه الاستفزازيه على اكبر رمز عند المسلمين محمد و انك تقول لو جا عايش طوا لحوكم في محكمه دوليه غباء ما بعده غباء و استفزاز مجاني .
لا يجوز تطبيق مقاييس القرن الواحد و العشرين على شخص عاش منذ 14 قرن ، اش هل البهيم متاع وذني
انا ملحد و لا اؤمن انو محمد نبي و هذا حقي لكن انا احترم محمد كشخص عظيم قدم للبشريه اشياء في مقاييس عصره كانت ثوريه
يكفي ان نعرف انو سمرقند و بلاد السند و الهند ايران و باكستان و الهند اندونيسيا و الفليبين و هم 750 مليون مسلم
، البلدان هاذي كل دخلت في الاسلام
طواعيه بدون حرب لانو تعاليم الاسلام التي نراها اليوم قروستيه كانت بالنسبه لهم ثوريه فالمرأه كانت لا ترث اصبحت ترث النصف مثلا
مثلا
انا اعرف انو مروان مجرد مراهق متأثر بمنتدى الملحدين الاحمق الذي تجند اصحابه للقدح في اسس العقيده الاسلاميه
و ينقدون العقيده اليهوديه و المسيحيه على استحياء فقط لذر الرماد في العيون
و الذي وقع طردي منه لاني عبرت عن رايي بصراحه فيما يخص القضيه الفلسطينيه .
بغض النظر عن عدم ايماني بنبوة محمد لكن الرجل يبقى رمز من رموز الثقافه التونسيه الاسلاميه التي احملها
مثله مثل بورقيبه و حنبعل و عقبه بن نافع و يوغرطه و ابن خلدون و غيرهم ،
لماذا ساشتم هنبعل لانه تزوج مرا قرطاجيه عمرها 3 سنوات ؟ او لانه ضرب زوجته و نقلب الدنيا و نقول لابد من محاكمة حنبعل هههههه !!
هذا اسمو استفزاز مجاني و قفز احمق على حقائق التاريخ
عند قراءتنا للنص المقدس اسلاميا كان او تلموديا او قرطاجيا او حتى ميتولوجيا يونانيه عند قراءتنا لهذا النص لا يجب اخراجه من سياقه التاريخي
استغرب مثلا لماذا هناك ملحدين يقدرون و يقدسون المخطوطات الفرعونيه و الميتولوجيا اليونانيه بحجة انها تاريخ و آثار لكن لما يقرأون الاساطير الاسلاميه يسخرون منها مجانا ،
يعني ما الفائده من السخريه من نوح سوبرمان او يسوع اللي مشا عل الماء مثل سبيدرمن ؟ ناس تريد ان تؤمن بالخرافات هم احرار يا اخي
يجيش منو انا نتبولد على جدتي التي تؤمن بعجوز القايله و الغول و خرافة امي سيسي ؟ نرمال خلي تؤمن بالي تحب لست وصيا على افكار الناس
فليعبدوا الحجر لكن كل ما اطلبه هو الا يضربوني به .
مروان يا عزيزي الالحاد ليس ديانه طلب منك التبشير بها و كما يقول سفيان دافيد
Etre athé ça se mérite
الالحاد مسأله ايمانيه خاصه
نحن نطالب ان يكون الدين مسأله خاصه يجيش منو نفرضو الالحاد عل الناس ،
الملحدين الحقيقيين مثل عياش و خميس الخياطي و سلوى الشرفي عمرهم ما يقولو شنوه ديانتهم لانها مسأله خاصه .
هناك فرق بين من يرفض الاديان من خارج الدين و من يرفض الدين من داخله ، الناس التي تركت الاسلام صنفان ؛
صنف لم تعجبه احكام الاسلام و رأى انها غير انسانيه فقرر ترك الاسلام
و صنف مثلي ترك الاسلام لانه شك اصلا في وجود الاه ..
الصنف الاول غبي لان الاسلام هو المسلمون و الاسلام ليس في الكتب انما هو ممارسات المسلمين و كيف يفهمون دينهم .
نعطيكم مثال المسيحيه كانت ديانه دمويه و ظلاميه في القرون الوسطى الدليل حرق المفكرين و الحروب الصليبيه
لكن الآن يتشدق المسيحيون ان الله محبه و اصبح خطاب المبشرين كلو حب و سلام ،
هل وقع تبديل الانجيل ؟ لا الانجيل هو هو لكن المسيحيين اصبحوا متحضرين فتبدل دينهم اوتوماتيكيا .
ابو العربي يقول انو كل شخص يقول هذا الكلام هو مؤسسه صهيونيه تخدم ضد الاسلام ، هههههه لا لا يا ابو العربي فما ناس اغبياء لدرجه انهم يجترون خطاب الناس اللي انت تقصدهم بلوشي هكاكا لله في سبيل الله
و منهم هل الفرخ هذا المدعو مروان .
يقرا في الباك مازال مراهق و المشكله انو صاحبتو متحجبه ، اللي مافهمتوش انا هو هذا التخبط الذي يعيشه الشباب في تونس ملحد مصوحب متحجبه هههههههه
من بين دلائل التخبط النفسي الذي يعيشه مروان مسكين
انو نسا 20 مارس تاريخ استقلال بلادو و راح يمجد في الثوره الفلسطينيه ،
يعني الشعور الوطني بالانتماء لتونس غايب عندو تماما ، 20 مارس تاريخ عادي و يوم عادي بالنسبه لكن معركة الكرامه اصبحت معركه خطيره و يجب التذكير بها
هل هذا شخص يحمل جنسيه تونسيه ام ماذا ؟
من المسؤول عن هذه النوعيه من الملحدين الموضه الذين هربوا من تقديس الالاه لتقديس فلسطين و نسيان اوطانهم ؟
اذا كان محمد تزوج طفله عمرها 3 سنوات ولا 9 سنوات هذا الامر غير مهم المهم
هو انو الآن في تونس لا يوجد من يقوم بهذا و هناك قوانين تحمي الطفوله ، لماذا نضيع الوقت في هذه الخزعبلات ؟
طبعا نقد الاسلام و نقد اي فكره من حقك و انا معروف في الفايسبوك بنقد الاسلام و تلقيت تهديدات بسبب نقدي للطابوهات في المجتمع التونسي .
. لكن المسأله لازمها ظوابط فليس من حق الملحد الاعتداء على حق المسلم في التدين ،
الحياة الشخصيه متاع محمد من زواج و جرح في غزوه من الغزوات و شرب الناس لبوله هاذي كلها امور لا يجب ان تكون موضع نقد
لانها حياتو الشخصيه وهو حر فيها و لا يجب ان ننسى انو الشخص هذا عاش في صحراء في باديه منذ 14 قرن .
عياش مل المرسى بربي مروان ولد حومتك برا فهمو و اذا ما فهمش اعطيه كفين بش يفيق على روحو
قالو فلسطين و ريق فارغ ، فرخ حفظ كلمتين جا عاملنا فيها فيلسوف !!
نصيحة من مسلم ملحد إلى مسيحيي الإنترنت
مسلم ملحد ؟؟؟ لا، ليس هذا خطأ طباعياً في العنوان، أنا ملحد شاءت الصدفة أن ألد لعائلة مسلمة في بلد غالبية سكانه من المسلمين، وبناء على ذلك تم تسجيلي في السجلات المدنية على أني مسلم بدون أن يكون لي يد في ذلك، مثل أي طفل آخر يلد في بلادنا.
أنا ملحد من ناحية الإيمان، لكني مسلم من ناحية الانتماء، أهلي مسلمون والكثير من أصدقائي مسلمون وغالبية سكان بلدي الأول سوريا مسلمون، أتكلم لغتهم وأفرح لفرحهم وأتألم لألمهم، أهنئهم بولاداتهم وأفراحههم وأعزيهم بوفياتهم وأتراحهم، باختصار هم - مع جميع السوريين من الطوائف الأخرى – أهلي، والإنسان لا ينكر أصله وأهله.
لا أحد يكره الإسلام السياسي كما أكرهه، ولا يوجد من يعارض تطبيق الشريعة كما أعارض وليس هناك من ينفر من السلفية ومظاهرها كما أنفر، ولا أحد يستطيع المزاودة علي في العلمانية والحرية وضرورتهما.
- وإن تأفف من إجياره على تحجيب زوجته أقول له اضحك في سرك، هم لا يرضون بأقل من تفريقي عن زوجتي.
- وإن تبرم من عدم السماح له بإشهار شعائر دينه أحسده في سري، على الأقل هم لن يجبرونه على أداء شعائر دينهم.
ذكرت هذه المقدمة فقط لأبين للمسيحيين جميعاً من أنا وكيف أفكر، أنا ملحد لا أؤمن بأي غيبيات أو آلهة من أي نوع، ولكني أؤيد حق أي انسان أن يعتقد ما يشاء طالما لم يفرض اعتقاده على الآخرين، وبناء على هذا الموقف لن أتردد في دعم أي مطلب مسيحي مشروع دعما مطلقاً:
- وإن طالب بعدم صرف أموال الضرائب التي يساهم فيها على وزارة الأوقاف التي لا يستفيد منها فهذا حق لا شك فيه.
- وإن طالب بعدم فرض قوانين الإرث الإسلامية عليه فهذا مشروع.
- وإن طالب بوقت على إذاعات الدولة السورية يخصص لنشر الدين المسيحي مناسب لما يقدم للدين الإسلامي فأنا معه طالما أن ضرائبه تمول هذا التلفزيون (مع أني أؤيد إلغاء الدعوة لأي دين على إذاعة الدولة).
وهكذا .....
ولكني سأخصص هذا المقال لظاهرة غريبة وخطيرة بدأت تتنامى مؤخراً خصوصاً على الإنترنت التي تقدم منبراً حراً بشكل مطلق بإمكان كل إنسان أن يقول فيه ما يريد، هذه الظاهرة هي تحول البعض (وأرجو بشدة أن يكون هذا البعض قليلاً) من المسيحيين الشرقيين إلى مهاجمة الإسلام كعقيدة والنبي محمد كشخصية وإطلاق كافة الشتائم والنعوت القبيحة بحقهما وحق كل من يتبعهما مما يخطر ولا يخطر على البال.
بل وذهب الأمر بالسخف إلى أبعد من ذلك، إذ بدأ بعض العباقرة منهم في الحديث عن "الاحتلال الإسلامي - العربي" لمصر أولا ومؤخراً لسوريا أيضاً، وكأن مسلمو مصر وسوريا غزاة جاؤوا من الجزيرة العربية وليسوا من السكان الأصليين الذين قرر أحد أسلافهم اعتناق الإسلام في مرحلة ما ربما تخلصاً من الجزية أو طاعة لشيخ قبيلته أو إكراها بحد السيف، مثله تماماً مثل سلف سابق قرر قراراً مشابهاً ولنفس الأسباب قبله ببضع مئات من السنين بالتحول من الوثنية إلى المسيحية .......
هل تظن عزيزي القارئ أن هذا أسوأ ما يقال ؟ كلا للأسف، سمعتهم أكثر من مرة يردون على كل مسلم معتدل يقول لهم أن الإسلام يحترم بقية الأديان السماوية – مع تحفظي الشخصي على كلمة السماوية - وبأنه ضد الجزية والتمييز وأنه مع مبدأ المواطنة، يردون عليه بأنه جاهل لا يعرف دينه ولو عرفه لأصبح إرهابياً مجرماً مثل بقية "الهمج الغزاة" ..
أولاً: الرد من الناحية المنطقية:
1 – إنكار المسيحي على المسلم استعمال نفس الآليات "العقلية" و"المنطقية" التي جعلته يتصور أن المسيحية هي دين متسامح:
يصول الجهبذ المتمسح – على وزن متأسلم إن صح التعبير - ويجول في النصوص القرآنية وكتب الأحاديث والسيرة مقتطعاً منها الاقتباسات المطولة التي تتحدث عن الحرب والدماء، ورضاع الكبير والشجاع الأقرع والتبرك ببول الرسول قافزاً بثقة من ذلك إلى الاستنتاج باستحالة إصلاح الإسلام تماماً نظراً لأنه لا يمكن أن يؤمن إنسان بعصمة هذه النصوص ويكون بشراً سوياً في وقت واحد، أليس هذا واضحاً لكل ذي عين ؟
هل قرأ المسيحي العهد القديم يا ترى ؟ ألا يعرف أن ما فيه من الدماء والقتل والخرافات لا يقل، إن لم يكن يزيد عما في القرآن من ذلك ؟ ألا يعرف أن كل ما يعيبه في الإسلام موجود في كتابه المقدس وزيادة ؟
سأسأل أسئلة لا جواب عليها إلا بنعم أو لا:
- هل العهد القديم جزء من الكتاب المقدس نعم أم لا ؟
- هل إله العهد القديم المتوحش هو إله آخر غير يسوع الحمل الوديع نعم أم لا ؟
- أم هل تغيرت شخصيته عندما نضج نعم أم لا ؟
- أم هل اكتشف أن طريقة العهد القديم في التعامل مع الناس فاشلة ولذلك غير من مقاربته عل الطريقة الجديدة تنجح ؟
وحتى إذا فرضت بسحر ساحر اني أستطيع تجاهل العهد القديم والتركيز على العهد الجديد الإيجابي، لماذا أتمسك بالوصايا العشر ؟ والمزامير ؟ ونشيد الإنشاد ؟ وغيرها ؟ أليسوا جميعاً من الكتاب القديم "المنسوخ" ؟ وإذا تجاهلتها أيضاً هل أبقى مسيحي أم أن لدي ديانة خاصة لا يشاركني بها أحد ؟
أطلب من كل من "باحث" من هذا النوع ان ينظر إلى المرآة مطولاً ويسأل نفسه:
"يا هل ترى ما هي الآلية العقلية والمنطقية التي اعتمدتها في تجاهل كل ما هو مخزي في الكتاب المقدس وتصديق كل ما هو جميل" ؟؟؟
وبعد أن ي
سمعتها وقرأتها عشرات المرات، أسهل طريقة للدفاع هي الهجوم، فعوضاً من أن يدافع المسلم عن نصوصه الخرافية والمتناقضة والدموية ويعيد النظر بصحتها يلجأ إلى الطريق الأسهل: مهاجمة مقابلات هذه النصوص في الكتاب المقدس ثم الضحك على تناقض المسيحي الذي يعيب على المسلم ما ابتلي به هو شخصياً.
وكلام المسلم سليم، والطريف أن كلام المسيحي سليم أيضاً، فكلا الكتابين (القرآن والكتاب المقدس) حافلين بما لذ وطاب من الخرافة والتناقض والدموية مما يجعل من السهولة بمكان لأي شخص أن يسرح ويمرح بهما كما يشاء بدون جهد يذكر، ولكن العمى الإيديولوجي الذي يضرب بصيرة المتدين فيحجب عنه تناقضات وخرافات دينه بينما يترك له "العقل" و"التفكير" ليتمعن في الأديان الأخرى بتجرد يجعله يتصور أنه أتى بما لم يأت به الأولون حين يقرأ عن دين الآخرين ويكتشف عيوبه ويتعجب من "صغر عقولهم" عندما يصدقون تلك الخرافات المضحكة !!
على كل من يتصور استحالة إصلاح الإسلام أن يخرج إلى السوق ويشتري فيديو عن حفلة لأم كلثوم أو عبد الحليم حافظ، ويبحث فيهما عن أي أثر للحجاب بين الجمهور، وإذا وجده فليخبرني، وهنا لدينا تفسيرين:
أ – أن كل حضور تلك الحفلات كانوا من المسيحيين "المتحضرين"، ولكن مهلاً، فعبد الحليم وأم كلثوم هما نفسهما من "الهمج" ....
ب – أن الأمور لم تكن وقتها كما هي الآن.
كل من تجاوز الأربعين عاماً رأي بعينه التحول التدريجي نحو التشدد والخبل الديني الإسلامي المتدروش، ويعرف بالضبط ان إسلام الخمسينات والستينات بل والسبعينات وأوائل الثمانينات كان مدجناً، وديعاً وحضارياً مثل المسيحية الآن بالضبط.
هل كان يجرؤ وقتها شيخ على التكفير بسبب وبلا سبب ؟ والإفتاء ببول البعير وأفضلية النقاب على الحجاب ؟
لماذا لم يكن وقتها يوجد من يتكلم بالجزية والجهاد والتمترس ودار الإسلام والحرب ؟ كيف سمحت تعاليم الإسلام "الدموية المتحجرة" للنساء أن يتحررن وقتها من الحجاب ؟ كيف يا ترى ؟
كيف سمح المسلمون المتعصبون الهمج لفارس الخوري ونايف حوات
يعترف الجهبذ المتمسح بوقوع أخطاء في التاريخ المسيحي – وهذه نقطة لصالحه -، فلم أسمع أحدا منهم يدافع عن محاكم التفتيش وحرق العلماء، لكنه يرميها ببساطة على البشر الذين لم يفهموا الكتاب المقدس بشكل سليم وينزه المسيحية عنها، حيث أنها نفضت عنها تلك التفاسير والتصرفات الخاطئة وأظهرت وجهها الوضاء الذي عم العالم فانتشرت تحمل الخلاص للبشر المعذبين التائقين للنور على أنغام القيثارة وزقزقة العصافير ......
ويتصور لسذاجته الشديدة أن القسس والرهبان والأحبار ناموا ذات يوم بعد صلاة روحية صادقة واستفاقوا في الصباح التالي وفتحوا كتبهم المقدسة وأمعنوا فيها النظر فاستنتجوا أن أسلافهم كانوا على خطأ بتعصبهم الماضي وتمسكهم بالسلطة وأن "المسيحية الصحيحة" لا تقول بحرق المهرطقين والتنكيل بالساحرات وإجبار الناس على تغيير دينها وتجييش الحملات الصليبية وتحريم الكتب العلمية.
ولكن كل من يعرف أي شيء عن تاريخ أوروبا والغرب يعرف أن معركة العقل والتنوير مع المسيحية امتدت مئات السنوات ولم تنته عملياً بشكل نهائي إلا في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين (أرجو ان يكون نهائي حقيقة، فالردة
“Christianity is the most ridiculous, the most absurd, and bloody religion that has ever infected the world”
"المسيحية هي أتفه وأسخف وأكثر دين دموي ابتلي به العالم على الإطلاق"
ولا يزال الوحش المسيحي الجريح الذي يلعق جراحه الآن ويلملم قواه الآن بعد الضربات التي أثخنته، لا يزال يطل بوجهه المخيف - المغطى بالمساحيق التجميلية - يحارب العلم والعقل حيث استطاع، فمن نشر خرافات الخلق والتصميم الذكي ومحاربة علم التطور، إلى الوقوف في وجه الأبحاث العلمية على الخلايا الجذعية إلى محاربة حق الإجهاض وحق إنهاء الحياة اختيارياً وغيرها.
لا يترك فرصة تفوته ينتقم بها من العقل إلا وانتهزها، لكنه حتى الآن مروض بالعلمانية، لنأمل ان يظل الأمر كذ
مضى الآن على المشروع الإصلاحي الإسلامي حوالي 150 عاماً "فقط"، آه كم كنت أتمنى لو كانت كافية كي نتعلم، آه كم كنت أتمنى ألا نعيد نفس طريق الدم والدموع المسيحي، أه كم أتمنى الآن لو يمتد بي العمر لأرى زخم المد الإصلاحي العلماني يعود من جديد، لكني واثق من عودته فالتاريخ لم ولن ينته ويوم القيامة لن يأت ابداً.
باختصار: أروني شيوخاً لا سلطة لهم أريكم إسلاماً "حضارياً" مثل المسيحية وحبة مسك.
من أكثر الأمر إثارة للغيظ بالنسبة لي الكلام الببغائي عن العلماء "المسلمين" مثل ابن سينا والرازي وغيرهما الذي تبارى فقهاء عصرهم في تكفيرهم ويستعلمهم دجالو وكذابو اليوم في إثبات عظمة الإسلام عبرالحضارة التي بناها !!!!!!
نفس المنطق المعوج المنافق يستخدمه الكهنة المتمسحين اليوم في تجيير تسامح العلمانية – التي حاربوها حتى الرمق الأخير في وقتها - وقبولها للآخر المختلف، تجيير هذا التسامح بكل صفاقة إلى الديانة المسيحية!!!!، ينسى هؤلاء المنافقون أن أوروربا الغربية كان عدد المسلمين فيها يساوي الصفر عملياً قبل أواسط القرن العشرين !! ينسى هؤلاء الكذابون (ليسوا جميعهم كذابون حقيقة بل يوجد قسم منهم جهلة، مثل المسلمين الذين يتغنون باليوتوبيا الإسلامية الوهمية) أن مسيحيو اسبانيا المتسامحين قتلوا وهجروا كل من هو غير كاثوليكي من الأندلس.
وجود مسيحيي الشرق بحد ذاته هو أنصع شهادة للإسلام على المسيحية بكل بساطة بغض النظر عن نصوص أي كتاب مقدس، لا أقول هذا مثل بسطاء وجهلة المسلمين الذين يتصورون أن حياة مسيحيي الشرق
كنت أتصور – ولعلي مخطئاً – أن يسوع القدوس تكلم عن حب الأعداء ومباركة اللاعنين، تكلم عن إدارة الخد الأيسر والسير ميلين عوضاً عن الميل ؟ غريب، أين هذا من المتمسح الشتام المقذع ؟
ألم يبارك المسيحيون ويغفرون لمن رماهم للأسود وسامهم سوء العذاب ؟
ألم تنتشر الديانة المسيحية عندما رأى الناس عظمة المسيحيين الأخلاقية فاتبعوهم ؟؟ (هكذا يتصور بسطائهم، كما يتصور بسطاء المسلمين أن الإسلام انتشر بالدعوة والموعظة الحسنة !!!)
أم أن كل هذا كلام فارغ وتفاهة وترهات يرددونها كالببغاءات في الكنائس ثم يرمونها وراء ظهورهم وهم يشحذون ألسنتهم وينقبون في قواميس اللغة العربية عن أكثر الألفاظ حطاً وتحقيراً للمسلم المسكين الذين يريدون له الخير ويرغبون في تخليص روحه المعذبة من الجحيم بتسليمها ليسوع ؟
غريب فعلاً.
ثانياً: الرد من الناحية العملية:
بعد أن خصصت البنود السابقة لبيان الثغرات المنهجية في الخطاب المتمسح، أريد الآن مناقشة ما هو أهم بكثير، الكوارث التي ستترتب عملياً على الاستمرار فيه:
دعني أعطي تشبيه لإيصال الفكرة، أنت شخص عادي تمشي وحدك مع وزوجتك الجميلة في حي غريب لا تعرف فيه أحداً، رأيت عصابة من عشرات الشبان المتسكعين الأوباش تقترب منكما وتلقي التعليقات الجارحة وترمقكما بنظرات شهوانية، ماذا تفعل ؟ هل تشتمهم وتتحداهم أم هل تحاول الخروج بأقصى سرعة من الحي والابتعاد عنهم بأقل قدر ممكن من الخسائر ؟
هل وصلت الفكرة ؟ أحياناً لا يكون الخيار بين الجيد والسيء، في الكثير من مواقف الحياة يكون الخيار هو بين السيء والأسوأ !!
أنا أدين بشكل مطلق وبلا تحفظ كل متأسلم طائفي حقود يهاجم العقيدة المسيحية ومسيحيي الشرق، خصوصاً أنه يمارس هذا السلوك المنحط المخجل على طائفة صغيرة من أبناء وطنه لا تملك حرية الرد عليه نظراً لتحيز الأغلبية والدولة ضدها. واستعراض العضلات على من لا يستطيع الرد هو أول صفات الجبان.
ولكن هل يكون جواب المسيحي من نوع العمل ؟ هل يصفع أحد هؤلاء الشبان الأوباش كما في المثال أو يشتم أمه وأخته ويرضي غروره الذكوري ويخاطر بمقتله واغتصاب زوجته ؟ أم لعله من الأفضل أن يذهب إلى مختار الحي ووجهائه ويحاول إثارة نخ
إذا فجر فلسطيني نفسه في مطعم من شدة القهر وقتل شخص أو اثنين ترد اسرائيل بقصف غزة بالطائرات وحصارها وتجويعها وترويعها وقتل مائة مقابلهم وتحويل حياة البقية إلى جحيم بأكثر مما هي جحيم فعلاً.
وإذا شتم مسيحي محمد والإسلام يرد غوغاء ورعاع المسلمين بمهاجمة الكنائس وحرقها وافتعال الفتن الطائفية.
مرة ثانية هل وصلت الفكرة ؟
وماذا عن الحرية ؟ هه ؟ ألا تنادي أيها الملحد المنافق بالحرية وتطبل وتزمر لها دوماً وتتباكى على فقدها ؟
لماذا تريد الحجر على حرية المسيحيين في الرد ؟ أم أنك مسلم سلفي متعصب تتخفى وراء الإلحاد ؟
ألا تنكر علينا ما تفعله أنت بالضبط من انتقاد الدين ؟
سمعت هذه الردود شخصياً من أكثر من متمسح حاولت أو أوصل إليهم كلامياً ما أطرحه في هذه المقالة،
لا يا قوم، لست سلفياً ولا أختفي وراء شيء، وأزيدكم سروراً بأني لا أرتاح أيضاً للمراهقات الفكرية الإلحادية التي يتصور فيها البعض أن التحرر من الدين لا يكتمل إلا بالشتم والإقذاع.
ولكن هناك فرق جوهري وهي أن نقدنا نحن للدين (وأقصد بنحن الملحدين من أصل إسلامي)، بل وحتى شتم مراهقينا الفكريين (مثل وفاء سلطان) لا يحمل صبغة طائفية ولا يتحمل تبعاته إلا نحن أنفسنا، ليس لنا كنائس لتحرق وأهلنا مسلمون ولن يهجروا ويضيق عليهم ويمكن فقط اتهام أشخاصنا دون أهلنا بالعمالة للموساد وال CIA ومجلس الكنائس العالمي والماسونية إلى آخر قائمة التفاهات التي يرميها المتأسلمون علينا.
لا أريد الحجر على حريتكم في انتقاد الإسلام إلا كما أريد ال
هذا البند هو الامتداد العملي للفقرة السابقة التي يبنت فيها سهولة الرد الإسلامي بالهجوم المعاكس.
يولد النقد الخارجي لأي انسان فوراً رد فعل دفاعي تلقائي غير عقلاني حتى لو كان هذا النقد صحيحاً، لنفرض أن جارك يقول أن ابنك لص يسرق وإفسادك له هو سبب تصرفاته، ماذا سيكون رد فعلك حتى لو كانت لديك علامات استفهام وغير راضٍ عن تصرفات ابنك ؟ حتى لو برهن جارك على ما يقول، بأمانة، هل ستحبه؟
ولكن لو أتت زوجتك أو أخيك وقالا لك ذلك، ألا تسمع منهما أكثر ؟ أليسا في موقع أفضل لتقديم النصح ؟ موقع شبهة التحيز فيه أقل بكثير؟ موقع لا يشك فيه متلقي النقد برغبة الآخر في التشفي بل يعتقد أنه فعلاً يرغب في إصلاح الحال ؟
يجب أن يعرف المسيحي أنه في هذا الموضع بالضبط، هو الجار وخارج العائلة، والإنسان في النهاية ليس عقلاً فقط، بل هو عقل وعاطفة وكما يجب أن تتحلى بأقصى أنواع الحذر عند انتقاد ابن أو زوجة جارك (إذا كان تهمك علاقتك بجارك طبعا، والمسيحيون الشرقيون يهمهم قطعاً علاقتهم بالمسلمين)، يجب عليك كمسيحي توخي نفس الحذر بل وأكثر عند تناول
انا ضد كل نوع من انواع الدعوة سواء كانت للتدين او الإلحاد خاصة في الوقت هذا حيث إذا كان انا مازلت "حيادي"
neutre
و حاجتي باش نعرف حاجة عن الدين سواء لقبوله او رفضه اهوكة الڨوڨل احسن مرشد لينا و كذلك التلفزة و باقي وسائل الإعلام...
لكن المراهقين الملحدين يا اشرف لا ظوابط لهم ، خاصة اذا حملوا افكار متعصبه لعنصر بشري مثل هتلر للجنس الآري و ستالين للاشيوعيه اللي قتل ملايين البشر الكره مله واحده يا اشرف انصحك بعدم ترك الاسلام يا اشرف لكن واصل حربك ضد الظلام و المتطرفين الاسلامويين
و بالنسبة لي انا مؤمن ان من لديه ميل للتطرف و الارهاب سيكون متطرف سواء كان الدين حاضر او غائب ، فالمتطرف الملحد يمارس تطرفه لغياب ظوابط روحية، و المتطرف المتدين يمارس تطرفه لوجود حوافز تشجيعية في دينه على ذلك التطرف.
و برجولية انا الحديث في الامور الدينية نحسو خماضة معقدة و مضيعة للوقت ، كل واحد يحط دينو في قلبو يخليه غادي و لا شأن لعمرو بدين زيد ...